الاستراتيجية

إستراتيجية بنك أفريقيا

مدعوماً بطموح قوي لدعم تنمية القارة، وضع بنك أفريقيا أولويات إستراتيجية تأخذ في الاعتبار التطور الحالي لمهنته مستفيدة من دروس الأزمة الصحية التي بصمت سنة 2020، مع تحديد الرافعات الإستراتيجية لتنميته، مثل تحسين الكفاءة العملية وتقوية إدارة المخاطر وأنظمة التحصيل.

تفعيل دور البيع بالتجزئة والأعمال البنكية للمقاولات

مع وجود شبكة جهوية فريدة من نوعها في القارة، صمم بنك أفريقيا على نشر خبرته في تمويل ومواكبة زبناء البيع بالتجزئة والمقاولات. إن ثقافة القرب من الزبناء التي تمكن بنك أفريقيا من نسجها، من خلال شبكة واسعة من الوكالات واستفادة جميع المواطنين من الخدمات البنكية عن بُعد، بفضل الابتكارات الرقمية ساهمت في تعزيز حصته في السوق، في كل من المغرب وبقية القارة الأفريقية.

تطوير مصادر جديدة للنمو

يندرج بنك أفريقيا في خانة التطوير المستمر لأنشطته، ويبحث باستمرار عن مصادر جديدة للنمو لتعزيز مكانته كمجموعة بنكية متعددة المهن في عموم أفريقيا، ومنفتحة على العالم. وبتكثيف تحالف قوي مع شركاء دوليين، يطور بنك أفريقيا خطوط تمويل ذات تأثير اقتصادي واجتماعي وبيئي قوي.

إستراتيجية تنمية دولية في خدمة أفريقيا

أنشأ بنك أفريقيا تنظيماً منفتحاً على العالم حول خبرته في المغرب وأفريقيا. وبفضل تكامل أنشطته في 32 دولة يتواجد بها وحضوره في المراكز المالية العالمية الرئيسية (لندن، باريس، زيورخ، دبي، شنغهاي) يطمح بنك أفريقيا إلى تزويد المقاولات الكبرى في القارات الثلاث - أفريقيا وأوروبا وآسيا - بخبرته في مجال الخدمات البنكية للمقاولات وتمويل التجارة. ويشكل موقعه المتميز في القارة وتغطيته الجغرافية الواسعة أساس نجاح هذا الطموح التنموي.

تسريع العمل البنكي الرقمي

من أجل مواجهة التحديات المتعلقة بالتغييرات الكبرى في النظام البيئي للقطاع البنكي وتسارع زيادة الفاعلين الرقميين، اعتمد بنك أفريقيا برنامجًا طموحًا للتحول الرقمي يهدف بشكل أساسي إلى تحسين تجربة الزبناء على مستوى جميع قنوات التوزيع وتعزيز الكفاءة العملية للمهن من خلال رقمنة العمليات التجارية الأمامية والخلفية، وتحقيق هذين الهدفين يمكن بنك أفريقيا من تأكيد مكانته كمرجع للابتكار الرقمي في الخدمات البنكية وغير البنكية واستكشاف مصادر جديدة للدخل من خلال نماذج اقتصادية مبتكرة. ويهدف بنك أفريقيا بحلول سنة 2030 إلى أن يصبح مجموعة أفريقية تغطي أكثر من 25 دولة رائدة من حيث المسؤولية الاجتماعية والبيئية، وأداة تمويل ذات أثر على التجارة والاستثمارات في القارة وفي خدمة الأفارقة في جميع أنحاء العالم. لتحقيق هذه الرؤية، يمكن لبنك أفريقيا الاعتماد على تواجده في 20 دولة في أفريقيا، وريادته في العديد من الأسواق الرئيسية (المغرب، ومنطقة UEMOA) ودرايته البنكية العالمية مع عرض قيم قوية للشركات والمقاولات الصغرى والمتوسطة والمهنيين.

تعزيز مكانة البنك لدى المقاولات الصغرى والمتوسطة في أفريقيا

إيمانا منه بأهمية النظام البيئي للمقاولات الصغرى والمتوسطة في أفريقيا، قرر بنك أفريقيا مواكبة المقاولات في القارة بعرض تمويل منسجم وتتبع ملائم لضمان ظهور نسيج اقتصادي أفريقي قوي وصلب. سيرافق هذا الدعم تعزيز أدوات تسيير المخاطر وتطوير أوجه التآزر بين مختلف كيانات بنك أفريقيا.

ديناميكية تنموية مستدامة

باعتبارها قاعدة تاريخية لتطورها ورافعة لثقافتها المقاولاتية، تشكل التنمية المستدامة الركيزة الأساسية للتطور المستقبلي لبنك أفريقيا. إن تعزيز الإنجازات التي تم تحقيقها على مدى السنوات الماضية والتمركز كفاعل رئيسي في التمويل ذي التأثير الإيجابي من شأنه أن يمكن بنك أفريقيا من إعطاء بعد جديد لالتزاماته الاجتماعية والمجتمعية والبيئية، في نهج مشترك لجميع الفروع، وتماشيا مع أعمال مؤسسة BMCE Bank. من خلال نهج "Positive Impact Portfolio Analysis"، يمكن لبنك أفريقيا تسيير محفظة التزاماته وتحسين آثارها الإيجابية والحد من الآثار السلبية المحتملة.